الخريف يبحث في إندونيسيا تعزيز الاستثمار الصناعي والتعديني

في سياق زيارته الرسمية لجمهورية إندونيسيا، أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، مباحثات ثنائية معمقة مع كل من وزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي، السيد باهيليل لهداليا، ومعالي وزير الاستثمار الإندونيسي، السيد روزان روسلاني، وذلك بهدف توطيد أواصر التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين في القطاعين الصناعي والتعديني الحيويين.
تمحورت هذه الاجتماعات حول سبل تطوير شراكات استثمارية راسخة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا، مع استكشاف دقيق للفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في كلا القطاعين الصناعي والتعديني في البلدين. كما تم التأكيد بشكل خاص على الأهمية القصوى لتحفيز الابتكار وتشجيع الحلول الذكية لضمان استدامة عمليات التعدين وكفاءتها.
وخلال هذين الاجتماعين، قدم الوزير الخريّف عرضاً تفصيلياً وشاملاً لأهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وكذلك الإستراتيجية الشاملة للتعدين، مع تسليط الضوء على الفرص المميزة والاستثنائية التي تتيحها هاتان الاستراتيجيتان أمام المستثمرين، سواء كانوا محليين أو عالميين. بالإضافة إلى ذلك، استعرض معاليه الممكنات والحوافز الجذابة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز جاذبية بيئة الاستثمار، وتمكين الاستثمارات الصناعية والتعدينية على حد سواء.
وتأتي هذه الاجتماعات المثمرة في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية إندونيسيا، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون البناء بين البلدين في القطاعين الصناعي والتعديني، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات النوعية والمتميزة إليهما، وذلك سعياً لتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية رائدة، ومركز عالمي متميز لإنتاج ومعالجة المعادن المختلفة.
